Translate

الخميس، 14 يوليو 2016

نقلا عن جريدة الاهرام " وكيل وزارة الري بالمنوفية هدفنا تحقيق التنمية الشاملة للمواطنين"




  

 المنوفية : هشام محاريق

تعتمد مصر في 97% من احتياجاتها المائية على نهر النيل. يصل الحد الأدنى من الأمطار المتساقطة إلى 18 ملم في السنة، وأغلبها يهطل خلال فصلي الخريف والشتاء. عام 1959 تم عقد معاهدة مياه النيل بين مصر والسودان، تخصص 55.5 مليار متر مكعب من المياه سنوياً لمصر، دون تحديد أي تخصيص لدول المنبع التي تقع بجوار السودان (18.5 مليار متر مكعب في السنة). لم يكن هناك اتفاق لتقاسم المياه بين جميع الدول العشر المشاطئة لنهر النيل. ومع ذلك، فإن البلدان المشاطئة تتعاون من خلال مبادرة حوض النيل.

وقد أفاد السيد المهندس / رمضان صبحي أبو شقرة وكيل وزارة الري بالمنوفية ان عملية توفير المياه لقطاع الزراعة هو أحد الأهداف الرئيسية الاستراتيجية التي تهدف مصر من ورائها إلى تأمين ما يكفي من الماء لخدمة السكان الذين تتزايد أعدادهم مع بقاء الموارد محدودة. لكن حجم المدخرات المحتملة في المياه والزراعة، وأفضل السبل لتحقيق إنجاز في مثل هذا الموضوع تسببا في إثارة بعض الجدل. فبينما كفاءة الري على المستوى الميداني قد تكون منخفضة نظرا لغلبة الري بالغمر، فإن كفاءة النظام العام مرتفعة عموماً نظراً لعودة التدفقات. استراتيجيات الحفاظ على المياه في مصر لا تركز كثيرا على تقنيات الري الموفرة للمياه مثل الري بالرش أو الري بالتنقيط. بدلا من ذلك أنها تقوم على خبرة المزارعين الذين يفتقرون لعامل تقثدير الوقت ولكميات إمدادات المياه، فهم يقومون بالري في أوقات قريبة من بعضها البعض ويسرفون الكثير من المياه

والجدير بالذكر ان السيد المهندس وكيل وزارة الري بالمنوفية يعمل جاهدة علي خدمة المواطنين حيث قام علي الفور بالاستجابة الفورية لبعض شكاوي المواطنين واشرف علي تنفيذها .