تستضيف فرنسا فعاليات يورو 2016، فهى نسخة خاصة بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخبا وبالتالي سيكون لذلك دور كبير في زيادة الفوائد الإقتصادية.
بكل تأكيد إن زيادة عدد الفرق المشاركة من 16 منتخبا إلى 24 في البطولة سيكون له تأثير إيجابي على النواحي الإقتصادية فالإتحاد الأوروبي قدر حجم العوائد المتوقعة من البطولة بنحو 2.2 مليار دولار بزيادة قدرها 40% عن يورو 2012 الذي أقيم في بولندا وأوكرانيا.
وأفاد موقع “فوربس” بأنه من المتوقع أن يزداد الدخل جراء بيع تذاكر المباريات؛ حيث تم طباعة قرابة مليون تذكرة إضافية فكان عدد التذاكر في يورو 2012 هو 1.5 مليون تذكرة أما في يورو 2016 فقد وصل الى نحو 2.5 مليون تذكرة.
أما بالنسبة لجوائز المسابقة فقد زادت جائزة بطل المسابقة بعدما كانت 250 مليون دولار في 2012 إلى 340 مليون دولار، وهذه الزيادة تعتبر ضخمة، خاصة أن جائزة البطل في يورو 2008 كانت 208 مليون دولار بمعنى أن هناك حوالي 48 مليون دولار زيادة عن المعدل الطبيعي.
وتعتبر حقوق البث أحد أهم العوائد للبطولة حيث قدرت الزيادة المتوقعة من 960 مليون دولار إلى 1.2 مليار دولار أي أن الزيادة تبلغ ما يقارب 25%.
وكان هناك زيادة اقتصادية في حقوق الرعاية حيث وصلت إلى أكثر من 450 مليون دولار فكان هناك زيادة بنسبة 40% على الأقل في البطولة.